السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لست من هواة قراءة الجرائد
ولكن علي الرغم من ذلك لا استطيع ان اري جريدة الجمعة و لا اقرأباب بريد الجمعة
نصحتني امي بقراءته منذ ان كنت في الصف الخامس الابتدائي
و كانت تصر ان نجتمع جميعا يوم الجمعة ليلا كي نتناقش في مشكلة الاسبوع و رد المحرر عليها- عبد الوهاب مطاوع رحمة الله عليه و خيري رمضان حاليا - , هل نتفق معه ام نختلف و اسباب هذه الاتقاف او الاختلاف
اكتسبت خبرات كثيرة من مجرد قراءة هذا الباب
لفت نظري قصة الجمعة لهذا الاسبوع و ملخصها : ان فتاة تعرفت علي شاب من خلال الانترنت و بعد اسبوعين تقدم لخطبتها و تمت خطبتهما بدون ان تقول لاهلها كيف تعرفت عليه و اقنعتهم ان بعض الاصدقاء رشحوها له
سمحت لنفسي ان احلل المشكلة :
اولا : الانترنت سلاح ذو حدين ,تاريخيا سبب وجود شبكة الانترنت كان لغرض عسكري , و لكنه افاد كثيرون علي مجال البحث العلمي و غيره من الاستخدامات المتعددة المفيدة
اما ما حدث في المشكلة فهو سوء استخدام للانترنت
فليس العيب في الانترنت بل العيب في من يسئ استخدامه
ثانيا : اين اهل الفتاة منها؟ تركوها تحدث خطيبها بكل حرية و بدون ضوابط
و اين هم منها في المقام الاول حين اتجهت للانترنت لتتعرف علي الشباب ؟
ثالثا : اين اهل الشاب ؟ لماذا في الاصل لم يقوموا بتربيته ؟
الا يعلم ان ما فعله يثبت انه مريض نفسي و منحل ؟
رابعا : اين الدين ؟
اين دينك ايتها الفتاة ؟
اين دينك ايها الشاب ؟
للاسف اصبح حال شباب الامة في حالة يرثي لها
هذه ليست مشكلة فردية , بل انها مشكلة جيل باكمله
فانا اتابع قسم شكاوي المحتارة بمنتدي فتكات و قرأت مثل هذه القصة الاف المرات
حل المشكلة في رأيي:
تقرب الاهل من ابنائهم
و التقرب الي الله
سأسمع بعض الهمسات : اهلنا ما علموناش ازاي نتقرب من ربنا
هذا ليس بمبرر
اذا لم يعلمك اهلك دينك
فانت مسؤل من نفسك
يقول الله تعالي في سورة البلد : وهديناه النجدين
اي ان هناك طريقين امام ابن ادم : طريق الخير و طريق الشر
و هو حر في اختيار طريقه و لكن عليه ان يتحمل عواقبه
فطريق الخير نهايته الفردوس الاعلي
اما طريق الشر ففي النار و بئس الحريق
قرأت قصة لطفل امريكي عرضت عليه امه جميع الديانات و اهدته جميع الكتب السماوية , فاعتنق الاسلام لنه علي فطرته و يحفظ القران
و بالتالي هذا اختار ديانته
و انت اكرمك الله بدينك و لم تبحث عن سبب اعتناقك لهذا الدين و لم تبحث عن طريق الجنة
هذه هي وجهة نظري
فما هي وجهة نظركم ؟
لست من هواة قراءة الجرائد
ولكن علي الرغم من ذلك لا استطيع ان اري جريدة الجمعة و لا اقرأباب بريد الجمعة
نصحتني امي بقراءته منذ ان كنت في الصف الخامس الابتدائي
و كانت تصر ان نجتمع جميعا يوم الجمعة ليلا كي نتناقش في مشكلة الاسبوع و رد المحرر عليها- عبد الوهاب مطاوع رحمة الله عليه و خيري رمضان حاليا - , هل نتفق معه ام نختلف و اسباب هذه الاتقاف او الاختلاف
اكتسبت خبرات كثيرة من مجرد قراءة هذا الباب
لفت نظري قصة الجمعة لهذا الاسبوع و ملخصها : ان فتاة تعرفت علي شاب من خلال الانترنت و بعد اسبوعين تقدم لخطبتها و تمت خطبتهما بدون ان تقول لاهلها كيف تعرفت عليه و اقنعتهم ان بعض الاصدقاء رشحوها له
و سافر خطيبها الي الدولة العربية التي يعمل بها و تطورت علاقتهم الي ما لا يطيق اللسان ان ينطق به او العقل ان يفكر فيه مبررا ما يفعله انها زوجته امام الله و بعد ثمانية اشهر اخبرها بان هناك مشاكل بينه و بين اهله بسببها و بسبب وضع اهلها الاجتماعي
و بعد ذلك تسلل الشك في نفسها , فالفت شخصية جديدة ببريد الكتروني جديد و اضافته فوجدته يخبرها بان هناك فتاة كانت تجري وراءه و انها هو الذي رفضها بعد سلمت نفسها اليه
سمحت لنفسي ان احلل المشكلة :
اولا : الانترنت سلاح ذو حدين ,تاريخيا سبب وجود شبكة الانترنت كان لغرض عسكري , و لكنه افاد كثيرون علي مجال البحث العلمي و غيره من الاستخدامات المتعددة المفيدة
اما ما حدث في المشكلة فهو سوء استخدام للانترنت
فليس العيب في الانترنت بل العيب في من يسئ استخدامه
ثانيا : اين اهل الفتاة منها؟ تركوها تحدث خطيبها بكل حرية و بدون ضوابط
و اين هم منها في المقام الاول حين اتجهت للانترنت لتتعرف علي الشباب ؟
ثالثا : اين اهل الشاب ؟ لماذا في الاصل لم يقوموا بتربيته ؟
الا يعلم ان ما فعله يثبت انه مريض نفسي و منحل ؟
رابعا : اين الدين ؟
اين دينك ايتها الفتاة ؟
اين دينك ايها الشاب ؟
للاسف اصبح حال شباب الامة في حالة يرثي لها
هذه ليست مشكلة فردية , بل انها مشكلة جيل باكمله
فانا اتابع قسم شكاوي المحتارة بمنتدي فتكات و قرأت مثل هذه القصة الاف المرات
حل المشكلة في رأيي:
تقرب الاهل من ابنائهم
و التقرب الي الله
سأسمع بعض الهمسات : اهلنا ما علموناش ازاي نتقرب من ربنا
هذا ليس بمبرر
اذا لم يعلمك اهلك دينك
فانت مسؤل من نفسك
يقول الله تعالي في سورة البلد : وهديناه النجدين
اي ان هناك طريقين امام ابن ادم : طريق الخير و طريق الشر
و هو حر في اختيار طريقه و لكن عليه ان يتحمل عواقبه
فطريق الخير نهايته الفردوس الاعلي
اما طريق الشر ففي النار و بئس الحريق
قرأت قصة لطفل امريكي عرضت عليه امه جميع الديانات و اهدته جميع الكتب السماوية , فاعتنق الاسلام لنه علي فطرته و يحفظ القران
و بالتالي هذا اختار ديانته
و انت اكرمك الله بدينك و لم تبحث عن سبب اعتناقك لهذا الدين و لم تبحث عن طريق الجنة
هذه هي وجهة نظري
فما هي وجهة نظركم ؟